الاثنين، 25 نوفمبر 2013

ماهو الحاسب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحاسب الآلي :
يعد الحاسب آله إلكترونية ولكن كيف يختلف الحاسب عن غيره من الآلات الإلكترونية كالراديو والتلفزيون ؟ الجواب هو تميز الحاسب بخواص تشمل :
القدرة علي التخزين واسترجاع البيانات .
أمكانية معالجة البيانات كالأرقام والحروف والصور ...الخ ، وإجراء العمليات الحسابية عليها والعمليات المنطقية كالمقارنة بين قيمها .
إمكانية برمجة الحاسب .
ومن ذلك يمكن تعريف الحاسب بأنه : آله إلكترونية يمكن برمجتها لكي تقوم بمعالجة البيانات وتخزينها واسترجاعها وإجراء العمليات الحسابية والمنطقية عليها .
ومن هذا التعريف يمكن إدراك أن الحاسب لا يقتصر علي الجهاز المعروف الذي تشاهده في المكاتب والمعامل ، بل إن الحاسب يوجد حولنا في صور عديدة قد لا نلمسها مباشرة مثل أجهزة الحاسب داخل الألعاب الإلكترونية ، وأجهزة الصرف للبنوك ، ووسائل الانتقال كالسيارات والطائرات ، ووسائل الاتصال والإعلام وغير ذلك الكثير.وفي كل هذه الصور يقوم الحاسب بتحقيق معالجة البيانات وتخزينها واسترجاعها وإجراء عمليات وفق برنامج مختزن يسير علي تعليماته . ومن هنا ندرك أن كل جهاز حاسب لا بد أن يتوفر له الخواص الثلاث المذكورة من : برمجة - قدرة علي التخزين وقدرة علي إجراء العمليات الحسابية والمنطقية - والمعالجة .
ويمكن التعبير عن عمليات الحاسب بشكل مبسط كالآتي :
وكما تلاحظ يقوم الحاسب بمعالجة البيانات (Data) لاستخراج المعلومات (Information) فما المقصود من هذه العبارات ؟؟؟
يقصد بكلمة المعلومات المعاني والمفاهيم والحقائق والمعارق التي يدركها الإنسان بينما يقصد بكلمة البيانات الشكل الخارجي الظاهري الذي تمثل به تلك المعاني والمفاهيم والحقائق . ولتوضيح ذلك نورد مثال :
عندما تسمع كلمة نخل يخطر في بالك تلك الشجرة المباركة التي تعطي التمر ، فهذا المعنى في ذهنك هو المعلومات المستفادة ، أما الكلمة التي سمعتها بواسطة أصوات وصلت إلى أذنك فهي الوحدة البيانيةالتي تمثل ذلك المعنى .ويمكن للإنسان أن يدرك المعلومة عن النخل لو رأى صورة نخلة أو رسماً له أو قرأ كلمة نخيل مكتوبة لذا فإن البيانات هي الشكل الخارجي الذي يمثل المعلومة ، ويمكن أن يكونصوتاً أو صورة ، أو فيلماً مرئياً ، أو نصاً مكتوباً أو رسماً أو غير ذلك وبالتالي يمكن تمثيل معلومة واحدة بأنواع مختلفة من البيانات.

بداية الحاسب الآلي :
ظهرت أول آلة حاسبة ميكانيكية سنة 1642م علي يد العالم الفرنسي باسكال .
وفي سنة 1833م ابتكر العالم البريطاني باباج آله حاسبة تستخدم وحدة ميكانيكية في تشغيلها بالكروت المثقبة .
وفي سنة 1887م قام د.هرمان هولدية بأبتكار آلة كهرو ميكانيكية تعمل بالكروت المثقبة معتمدة علي الفكرة المستخدمة لتشغيل جهاز نسيج الجاكار .
أجيال الحاسب :
الجيل الآول (1938-1950)م
أعتمد في تكوينة علي الصمامات الألكترونية المفرغة .
أستخدم لغة الآلة في كتابة برامجة .
أستخدم الكروت المثقبة كوحدة تخزين .
من أمثلة الحاسبات في هذا الجيل (الحاسب الألماني Z3)-(الحاسب الأنجليزي إدساك)-(الحاسب الأمريكي إدفاك)-(الحاسب الكهرو ميكانيكي المنتج بواسطة مصانع بل).
الجيل الثاني (1950-1965)م
أعتمد في تكوينة علي الترانزستور مما أدى إلي تقليل وزيادة السرعة وزيادة السرعة وزيادة القدرة التخزينية .
أستخدم لغة التجميع في كتابة برامجة .
أستخدم الأقراص الممغنطة كوسائط تخزين .
من أمثلة الحاسبات في هذا الجيل Tradic
الجيل الثالث (1965-1975)م
أعتمد في تكوينة علي الدوائر الألكتورنية المتكاملة .
ظهرت فيه أنظمة المشاركة في نفس الوقت .
ظهرت أيضاً شبكات الحاسبات .
الجيل الرابع (1975-1985)م
أعتمد في تكوينة علي المعالجات الدقيقة مما أدى إلي زيادة السرعة والقدرة العالية علي التخزين .
ظهرت الحاسبات الصغيرة Mini Computer.
الجيل الخامس (1985- حتى الآن..)م
جيل الذكاء الأصطناعي أو ما يسمى بجيل الأنسان الآلي .
تم إبتكار أجهزة حاسب تحاكي الأنسان في تصرفاتة وذكائة .

الحاسب الالي







  

 
 

الحاسوب أو الحاسب الآلي (بالإنجليزية: Computer) هو عبارة عن جهاز إلكتروني قادر على استقبال البيانات ومعالجتها إلى معلومات ذات قيمة يخزنها في وسائط تخزين مختلفة، وفي الغالب يكون قادراً على تبادل هذه النتائج والمعلومات مع أجهزة أخرى متوافقة. تستطيع أسرع الحواسيب في يومنا هذا القيام بمئات بلايين العمليات الحسابية والمنطقية في ثوانٍ قليلة. تشغل الحواسيب برمجيات خاصة تسمى أنظمة التشغيل، فمن دونها يكون الحاسوب قطعة من الخردة، وتبين أنظمة التشغيل للحاسوب كيفية تنفيذ المهام كما أنها في الغالب توفر بيئة للمبرمجين ليطوروا عليه تطبيقاتهم. إن هذا التعريف يبين الخطأ الشائع بين الناس من أن الحواسيب فقط هي تلك التي تعمل تحت بيئة ويندوز، وماكينتوش، ولينكس.
تنقسم مكونات الحاسوب إلى قسمين رئيسيين: العتاد الصلب (بالإنجليزية: Hardware) والبرمجيات (بالإنجليزية: Software) المشغلة له. وينقسم العتاد الصلب للحاسوب إلى خمس تصنيفات رئيسة: أجهزة الإدخال، والمعالجة، وأجهزة الإخراج، ووسائط التخزين، وأجهزة الاتصال. في حين تنقسم البرمجيات الحاسوبية إلى: أنظمة التشغيل، والتطبيقات.
تتعدد أنواع الحواسيب من حيث طريقة عملها وحجمها بالإضافة إلى سرعتها، فأوائل الحواسيب الإلكترونية كانت بحجم غرفة كبيرة وتستهلك طاقة مماثلة لما يستهلكه بضعة مئات من الحواسيب الشخصيّة اليوم.[1] كما أن السنوات الأخيرة شهدت انخفاضاً في تكاليف صناعة البنية الصلبة إلى الحد الذي أصبحت معه الحواسيب الشخصية سلعة منتشرة بشكل كبير. توسع تطبيق الحواسيب في مختلف المجالات والأجهزة في وقتنا الحالي، فصنعت الساعة الذكية، وطبقت الملاحة الإلكترونية بشكل واسع عن طريق نظام التموضع العالمي وأصبحت أجهزته في متناول الجميع، كما أن كثيرًا من رجال الأعمال يهتمون بتطبيقها في أعمالهم التجارية لتقليل الأيدي العاملة وتخفيض تكلفة الإنتاج. ينظر المجتمع إلى الحاسوب الشخصي - ونظيره المتنقل؛ الحاسوب المحمول - على أنهما رمزي عصر المعلومات؛ فهما ما يفكر به معظم الناس عند الحديث عن الحاسوب. ومع هذا فأكثر أشكال الحاسوب استخدامًا اليوم هي الحواسيب المضمّنة وهي الحواسيب المضمنة في أجهزة صغيرة وبسيطة تستخدم عادة للتحكم في أجهزة أخرى، فعلى سبيل المثال يمكنك أن تجدها في آلات تتراوح من الطائرات المقاتلة، والآليين، وآلات التصوير الرقمية إلى لعب الأطفال، وأجهزة الحاكوم.
لا يمكن القول بأن الحاسوب هو اختراع بحد ذاته، لأنه كان نتاج الكثير من الابتكارات العلمية والتطبيقات الرياضية. الحواسيب متنوعة في الواقع، وطبقًا لفرض تشرش في آلة تورنغ فإن حاسوبًا له قدرة ذات حد منخفض يكون قادرًا على إنجاز المهام الخاصة بأي حاسوب آخر، بدءاً من المساعد الرقمي الشخصي إلى الحاسوب الفائق، طالما أن الوقت وسعة الذاكرة ليست في الاعتبار. لذلك فإن التصميمات المتماثلة من الحاسوب من الممكن أن تضبط من أجل مهام تتراوح بين معالجة حسابات موظفي الشركات والتحكم في المركبات الفضائية بدون طيار. وبسبب التطور التقني فإن الحواسيب الحديثة تكون بشكل جبري أكثر قدرة من تلك التي من الأجيال السابقة وهي ظاهرة موصوفة ومشروحة جزئيا بقانون مور.